Recherche

mardi 16 mai 2017

الفرقة الوطنية للدرك الملكي تحقق مع فاعلين جمعويين بعين حرودة بسبب اتهامات خطيرة

علم موقع ( ميديا لايف )  حسب بعض المصادر،أن الفرقة الوطنية للدرك الملكي بالرباط قد استعمت في مناسبتين خلال الأسبوع الماضي لرئيسي جمعيتين بعين حرودة،  بخصوص شكاية  مكتوبة ومؤشرة بخاتم الجمعيتين تحمل بين طياتها  اتهامات خطيرة موجهة  لرئيس الجماعة السابق لعين حرودة، من بينها تهريبه لأموال لدولة اسبانيا من أجل دعم جهات انفصالية.
و أضافت  مصادر ( ميديا لايف ) أن الإتهامات  المسطرة في  الشكاية ضد رئيس الجماعة  والتي يعود تاريخ كتابتها  لحوالي ست سنوات ،هي اتهامات ثبت أنها  باطلة ولا أساس لها من الصحة، ولها خلفيات سياسية ، وأن سبب كثرة الزيارات لرئيس الجماعة لدولة اسبانيا في ذلك الوقت  تعود لتواجد أحد أبنائه هناك من أجل الدراسة  ، وأنه  تم استغلال الوضعية الاجتماعية  لرئيسي الجمعيتين من طرف سياسي معروف بالمنطقة  معروف بعلاقته القوية معهما من أجل الزج بهما في هذه المتاهة.
وحسب  ما يروج بعين حرودة ، فإن رئيسي الجمعيتين  صرحا خلال الإستماع إليهما من طرف الفرقة الوطنية، بأنهما سلما وثيقة فارغة  ومؤشر عليها بخاتم الجمعيتين لشخص  زعم لهما أنه سيستغلها من أجل القيام بمبادرات خيرية وإحسانية بشراكة معهما ،  قبل أن يتفاجْئا  بالإتهامات الواردة في الوثيقة، تبريرات لم تكن مقنعة للمحققين مما جعلهم يخضعون الوثيقة  لخبرة كتابية  ، لكن أطراف أخرى تروج بأن الفاعلين الجمعويين، قد اعترفا بما نسب إليهما بل اعترفا بأن الإتهامات  من أملاءات السياسي المذكور ، وأن ذلك راجع للضغوطات التي تعرضا لها من طرفه لأنهما كانا يمران من ظروف صعبة.
ومن أجل تأكيد الخبر أو نفيه وفي إطار معرفة الحقيقة من طرف الفاعلان الجمعويان المذكوران  ، تم ربط الإتصال هاتفيا بالمسمى بولمسارب عبد الحق  الذي نفى نفيا قاطعا أن تكون هناك متابعة في حقه ، أما رئيس الجمعية الآخر المسمى ناصر ادريس و الذي عرف عنه القيام باعتصامات أمام مقر الجماعة إبان تراسها من طرف  الرئيس السابق للجماعة، فقد وعدنا بتقديم بعض التوضيحات بخصوص هذا الموضوع لاحقا ، لكن للأسف الشديد حين محاولة تحديد موعد معه لم يعد يرد على المكالمات الهاتفية التي تعدت أزيد من 5 محاولات .

http://www.medialive.ma